أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : هل المرض الذي أصاب أخي لتفريطه للأمانات
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
هل المرض الذي أصاب أخي لتفريطه للأمانات
معلومات عن الفتوى: هل المرض الذي أصاب أخي لتفريطه للأمانات
رقم الفتوى :
6922
عنوان الفتوى :
هل المرض الذي أصاب أخي لتفريطه للأمانات
القسم التابعة له
:
أحكام الوديعة والأمانة
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
وكلت أخي في كل ما أملك ويملك زوجي وذلك قبل أن نسافر للخارج وعندما عدنا طالبناه بما وكلناه به، فرفض وقال ليس لكما عندي شيء، إلا أني سامحته ولكن زوجي لم يسامحه وقد سبق أن والدي استأمنه على مال ففرط فيه. وقد أصابه الآن مرض وأصاب أولاده كذلك ولم يستطع الحركة. فهل هذا المرض سببه عدم مسامحة زوجي له. وأنا أريد مصلحة أخي فماذا عليَّ أن أفعل علمًا أنه كان يراسلني وكان يتصل بي وأنا مستمرة في الاتصال به؟
نص الجواب
الحمد لله
يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [سورة النساء: آية 58.] ويقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة الأنفال: آية 27.] وقال تعالى في مدح المؤمنين: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [سورة المؤمنون: آية 8.] وقال صلى الله عليه وسلم: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك" [رواه أبو داود في سننه ج3 ص288. ورواه الترمذي في سننه ج4 ص263. كلاهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.] وجاء في وصف المنافق أنه إذا ائتمن خان [انظر صحيح الإمام البخاري ج1 ص14. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.] وإن صحّ ما ذكرتيه أيتها السائلة من خيانة أخيك لأماناته فلا يبعد أنّ ما أصابه عقوبة عاجلة له فالواجب عليه أن يتوب وأن يؤدي الأمانات والحقوق إلى أهلها. وأما أنت فقد أحسنت في مسامحته وتجب عليك صلته ولو قاطعك.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من قتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: